منطقة جازان إحدى مناطق المملكة العربية السعودية الثلاث عشرة التي حددها نظام المناطق السعودي. تقع على شاطئ البحر الأحمر في أقصى الجنوب على الحدود السعودية اليمنية. وقد تعارف الناس على نطق الاسم جيزان، ووردت تسميتها جازان في حديث لرسول الله، فقد روي أن رجلا قال لرسول الله: يا رسول الله، إني أحب الجهاد والهجرة، وأنا في حال لا يصلحه غيري، فقال له رسول الله:(لن يألتك الله من عملك شيئا، ولو كنت بضمد وجازان). أورده يحيى بن آدم في كتاب الخراج.
تبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة نحو ٤٠ ألف كم٢ بما فيها ما يقرب من مائة جزيرة بالبحر الأحمر أشهرها جزيرة فرسان. وتحدها من الشرق منطقة عسير، ومن الشمال منطقة مكة المكرمة، ومن الغرب البحر الأحمر، ومن الجنوب اليمن
تتكون المنطقة من ٣٩ محافظة و٤,٥٠٠ مدينة وقرية. تتميز معظم أراضيها بالخصوبة بفضل السيول المنحدرة إليها من الجبال حاملة الطمي.
ينتمي إلى المنطقة الجزء الجنوبي من جبال سروات، وهي كثيرة التعاريج، شديدة الانحدارات ورغم ذلك فهي مناطق مأهولة بالسكان.
مدينة جازان عاصمة منطقة جازان وميناؤها الرئيسي. والمدينة رأس يمتد في البحر الأحمر على شكل نصف دائرة يحيط بها البحر من الشمال والغرب، وتحيط بها جبال الملح الصخري من الجنوب والشرق.
ويبلغ عدد سكان مدينة جازان وحدها أكثر من مائة ألف نسمة، أما المنطقة بكاملها فيبلغ عدد سكانها مليون ونصف المليون نسمة، وهذا يدل على توفّر وسائل العيش والعمل خارج المدينة الأم، الأمر الذي يمثل توازنا مثاليا بين العاصمة (المركز الإداري) وبين مدن وقرى المنطقة. ويعمل معظم السكان في الزراعة والرعي.
يتأثر مناخ جازان بموقعها على البحر الأحمر بنوعية تضاريس الأرض، فتبلغ درجة الحرارة على السهول الساحلية صيفا بين ٣٥ و٤٤°م وشتاء بين ١٧ و٣٥°م , ونسبة الرطوبة تصل إلى ٩٠% في الصيف، وفي الشتاء تصل أحيانا إلى٥٠%.