للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٣) يأجوج ومأجوج

السؤال الثالث من الفتوى رقم ٨٤٥

س: من هم يأجوج ومأجوج؟ وفي أي قارة يمكن وجودهم؟ وهل هم على سطح الأرض؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:

ج: يأجوج ومأجوج من بني آدم - عليه السلام - من ولد يافث بن نوح - عليه السلام -، وكانوا يسكنون قارة آسيا شمال الصين منها، وهم على سطح الأرض كسائر بني آدم، وهم أولو بطش وبأس شديد، وقد عثوا فسادا في الأرض، قال الله تعالى في وصف رحلة ذي القرنين إلى المشرق الأقصى، وما قام به من الإصلاح في هذه الرحلة: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} (١) {كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا} (٢) {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا} (٣) {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا} (٤) {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} (٥) {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} (٦) {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} (٧) {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} (٨) {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} (٩) {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا} (١٠)


(١) سورة الكهف الآية ٩٠
(٢) سورة الكهف الآية ٩١
(٣) سورة الكهف الآية ٩٢
(٤) سورة الكهف الآية ٩٣
(٥) سورة الكهف الآية ٩٤
(٦) سورة الكهف الآية ٩٥
(٧) سورة الكهف الآية ٩٦
(٨) سورة الكهف الآية ٩٧
(٩) سورة الكهف الآية ٩٨
(١٠) سورة الكهف الآية ٩٩