مكانته العلمية: لا شك أن سماحته رحمه الله ذو علم واسع وفقه دقيق يتحدث في التفسير فنشهد له أنه من علمائه الأفذاذ ويتحدث عن أصول الاعتقاد فلا نشك أنه من رجاله المبرزين أما الفقه فهو فقيه زمانه يشهد لما أقوله ما قام بجمعه عن سماحته فضيلة الشيخ محمد بن قاسم من ملفات الإفتاء ورئاسة القضاة والمكتب الخاص وتقريرات سماحته في دروسه المختلفة في جامعه وفي بيته العامر. كان رحمه الله يتمسك بالمذهب إلا أنه غير متعصب له وقد يخرج أحيانا عن مشهوره إلى صحيحه أو إلى إحدى الروايات عن الإمام أحمد وفي فتاواه رحمه الله ما يدل على ذلك. يرغب الإطلاع إلى حكم مسألة فلا يكتفي من ذلك بكتاب واحد بل لا بد له من مجموعة من الكتب التي تتحدث عن المسألة نفسها حتى إذا تم له قراءة ما أراد أملى رأيه في هذه المسألة بما يعتبر جمعا لأطراف القول فيها بعد تحريره محل الوفاق ومحل النزاع فيها فيختار فيها قولا يذكر مستند