للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تنبيه حول الاحتفال بالمناسبات الإسلامية]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:

فقد اطلعت على ما كتبه الأخ: ف. ع. م. في صحيفة المدينة الصادرة في ١٥/ ٢ / ١٤١٥ هـ، يؤيد بذلك ما كتبه ع. أ. من تحبيذ الاحتفال بالمناسبات الإسلامية.

فرأيت أن من الواجب التنبيه على غلطهما في ذلك؛ نصحا لله ولعباده، عملا بقوله عز وجل: {وَالْعَصْرِ} (١) {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (٢) {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (٣)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم (٤)».


(١) سورة العصر الآية ١
(٢) سورة العصر الآية ٢
(٣) سورة العصر الآية ٣
(٤) صحيح مسلم الإيمان (٥٥)، سنن النسائي البيعة (٤١٩٧)، سنن أبو داود الأدب (٤٩٤٤)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ١٠٢).