الكندي، الكوفي، النجار، التوابيتي الأفرق. وهو الذي يقال له صاحب التوابيت. وهو أشعث القاص.
وهو مولى ثقيف، وهو الأثرم، وهو قاضي الأهواز.
حدث عن الشعبي، وعكرمة، والحسن، وابن سيرين.
حدث عنه: شعبة، وعبثر بن القاسم، وهشيم، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، ويزيد بن هارون وعدة.
روى له مسلم متابعة. وقد حدث عنه من شيوخه أبو إسحاق السبيعي. وكان أحد العلماء على لين فيه.
قال الثوري: هو أثبت من مجالد. وقال يحيى القطان: هو عندي دون ابن إسحاق. وقال أبو زرعة: لين. وقال ابن خراش وغيره: هو أضعف الأشاعثة. وقال النسائي: ضعيف. وأما ابن عدي، فقال: لم أجد له حديثا منكرا، إنما يغلط في الأسانيد. وروى عباس عن يحيى: ضعيف. وروى ابن الدورقي، عن يحيى: أشعث بن سوار ثقة. وقال أحمد بن حنبل: هو أمثل من محمد بن سالم. وقال محمد بن مثنى: ما سمعت يحيى، وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشيء قط. وقال ابن حبان: فاحش الخطأ، كثير الوهم. وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به.
أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كنا نلبي عن النساء، ونرمي عن الصبيان.
قال أبو همام الدلال: كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز. فصلى بهم، فقرأ (النجم) فسجد من خلفه ولم يسجد هو. ثم صلى يوما فقرأ إذا السماء انشقت فسجد وما سجدوا.
شعبة، عن أشعث بن سوار، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال: السنة بالنساء الطلاق والعدة.