للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من فتاوى اللجنة الدائمة

للبحوث العلمية والإفتاء

من الفتوى رقم ٣١٢٢

السؤال الخامس: إذا كان رجال أو نساء بلغوا سن الرشد وهم لا يصومون ولا يصلون، وذلك ليس بالقصد بل جاهلون بأمور دينهم، وعندما عرفوا وتفقهوا بالدين ندموا على ما فات وأقلعوا عن الذنوب وعزموا على عدم العودة، هل عليهم شيء بما فرطوا به قبل تفقههم بالدين؟

ج: من ترك الصيام والصلاة عمدا وهو مكلف فلا يقضي ما فاته، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا، والإكثار من التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله (١)». ومن المعلوم أن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول النبي صلى


(١) هذا قطعة من حديث طويل أثر عن عمرو بن العاص.