للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصوفية والطرق]

وهكذا مضى القرن الثاني الهجري والتصوف لا يزيد عن أن يكون سلوكا فرديا يعبر عن الزهادة في الدنيا والتقلل منها والجد في طلب الآخرة وإصلاح الظاهر بأنواع العبادات الظاهرة وتزكية الباطن بأنواع الأخلاق الباطنة (١).


(١) انظر الصوفية بين الحق والخلق ص (٢٢٥).