للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصوم والإفطار يتبعان بلد الإقامة]

السؤال: أنا من شرق آسيا، عندنا الشهر الهجري يتأخر عن المملكة العربية السعودية بيوم، ونحن الطلاب سنسافر في شهر رمضان في هذه السنة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته (١)» إلى آخر الحديث، وقد بدأنا الصوم في المملكة السعودية ثم نسافر إلى بلادنا في شهر رمضان وفي نهاية الشهر نكون قد صمنا واحد وثلاثين يوما. وسؤالي هو. ما حكم صيامنا وكم يوما نصوم؟

الجواب: إذا صمتم في السعودية أو غيرها ثم صمتم بقية الشهر في بلادكم فأفطروا بإفطارهم ولو زاد ذلك على ثلاثين يوما لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون والإفطار يوم تفطرون (٢)» لكن إن لم تكملوا تسعة وعشرين يوما فعليكم إكمال ذلك الشهر لا ينقص عن تسع وعشرين والله ولي التوفيق.


(١) صحيح البخاري الصوم (١٩٠٩)، صحيح مسلم الصيام (١٠٨١)، سنن الترمذي الصوم (٦٨٤)، سنن النسائي الصيام (٢١١٧)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٩٧)، سنن الدارمي الصوم (١٦٨٥).
(٢) سنن الترمذي الصوم (٦٩٧)، سنن أبو داود الصوم (٢٣٢٤)، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٦٠).