الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات، وتكمل الغايات، وتشكر النعمات، وأشهد أن لا إله إلا الله، خالق المخلوقات، رافع السماوات، مبدع الكائنات، وأشهد أن محمدا رسول الله، المبعوث بالرحمات من رب الأرض والسماوات.
أما بعد:
فإن لكل شيء بداية ولكل بداية نهاية ونهاية الأشياء أمر حتمي، لذلك كانت هذه الخاتمة نهاية لهذا البحث المتواضع والذي توصلت فيه إلى عدة نتائج، منها:
١ - أن التسمية عند الوضوء سنة وليست بواجبة.
٢ - أن صيغة التسمية عند الوضوء هي أن يقول من يريد أن يتوضأ:" بسم الله ".
٣ - أن من ترك التسمية عمدا أو سهوا فلا شيء عليه، ويتم وضوءه بدون ذكرها.
هذه بعض النتائج التي توصلت إليها من هذا البحث، فإن يكن ما توصلت إليه صوابا فمن الله وحده، والفضل والمنة له