س: هناك أسر تطلب منا بعد تغسيل الميت وتكفينه وقبل الصلاة عليه أن نذهب بالميت إلى منزلهم لغرض مشاهدته من قبل أهل الميت كالنساء والأطفال فنرفض طلبهم للأسباب التالية:
١ - الخروج عن المألوف والمتعارف عليه فالأصل أن أهل الميت يأتون للمغسلة لمشاهدة ميتهم.
٢ - أن في نقله وتنزيله عرضة لخروج شيء من الميت بعد تجهيزه وهذا ما يعرض الكفن للتلوث.
٣ - سدا للذريعة المحتملة وهي وضع أشياء مجهولة داخل الكفن أو كشفه وتصويره. . . أو أي شيء آخر. . . المهم في النهاية تحمل المغسلة عاقبة هذا الفعل. . . فهل يرى سماحتكم أن نستمر على منعهم؟
ج: المشروع بعد موت المسلم أن يبادر بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ونقله للمقبرة لدفنه لأن السنة الإسراع في تجهيز الميت قال الإمام أحمد - رحمه الله -: (كرامة الميت