صيام الست سنة وليس بواجب ومن لم يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها
س: الأخت التي رمزت لاسمها بـ ص. ك. ل. من عمان في الأردن تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي علي منها يومان، فماذا أعمل يا سماحة الشيخ، هل أقضيها؟ وهل علي إثم في ذلك؟
ج: صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرا شرعيا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيما صحيحا (١)» رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق.
(١) رواه البخاري في (الجهاد) باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم (٢٩٩٦).