للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[اتخاذ المسيحيين إخوانا]

فتوى رقم (٥٩٣٠):

س: هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تماما دون تفرقة؟

ج: يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (١) وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (٢) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره (٣)» الحديث.


(١) سورة المائدة الآية ٥١
(٢) سورة الحجرات الآية ١٠
(٣) أحمد (٢/ ٦٨، ٢٧٧، ٣٦٠)، والبخاري برقم [فتح الباري] (٢٤٤٢، ٦٩٥١)، ومسلم برقم (٢٥٨٠، ٢٥٦٤)، وأبو داود برقم (٤٨٩٣)، والترمذي برقم (١٤٢٦، ١٩٢٨).