شاعر زمانه مع البحتري، أبو الحسن، علي بن العباس بن جريج، مولى آل المنصور.
له النظم العجيب، والتوليد الغريب. رتب شعره الصولي. وكان رأسا في الهجاء، وفي المديح، وهو القائل:
آراؤكم، ووجوهكم، وسيوفكم
في الحادثات إذا دجون نجوم
منها معالم للهدى ومصابح
تجلو الدجى والأخريات رجوم
مولده: سنة إحدى وعشرين ومائتين.
ومات لليلتين بقيتا من جمادى الأولى، سنة ثلاث وثمانين وقيل: سنة أربع.
قيل: إن القاسم بن عبيد الله الوزير كان يخاف من هجو ابن الرومي، فدس عليه من أطعمه خشكناكة مسمومة، فأحس بالسم، فوثب، فقال الوزير: إلى أين؟ قال: إلى موضع بعثتني إليه. قال: سلم على أبي. قال: ما طريقي على النار. فبقي أياما، ومات.