ينبغي على العالم معرفة واقع الحياة ومقدار ما يعطي من تربية دينية
...
وقد نبه فضيلة مدير الشئون الدينية بتونس إلى واجب العالم الذي " لا يمكن أن يقتصر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى تلاوة النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، بل عليه أن يفكر
- كيف يقوم المعوج. . .؟
- وكيف يزيل الشبهات؟
-وكيف يتمكن من إقناع المجتمع بهذا المنهج الذي يدعو إليه؟
وهذا يتطلب من العالم معرفة " واقع الحياة " التي يعيشها " تلامذتنا " في المدارس " وشبابنا " في الجامعات و " عمالنا " في المعامل والمصانع، و " كهولنا " في المجتمع، ومقدار ما يعطي لهؤلاء من تربية دينية وتعاليم إسلامية.
كما حذر أئمة المساجد من الأمراض التي هاجمت المجتمع الإسلامي وألا يغفلوا عما انتاب المجتمع الإسلامي من تيارات ملحدة ومبادئ هدامة اندست في كل الأوساط. . .
- وتسربت إلى أسرنا وداخل بيوتنا وتسلحت بكل " الوسائل العصرية " من صحافة وإذاعة وأفلام. . . . . .
" لذلك كان على الوعاظ والخطباء في المساجد أن يزيلوا حيرة الشباب. . . ولن يكون ذلك إلا " بدراسة " هذه التيارات الحديثة ووضعها في إطارها الحقيقي حتى يتعرفوا على عوامل تسربها ".