س: منذ سنتين مضت كنت أكلف بالعمل الإضافي خارج وقت الدوام الرسمي، وكنت أحضر أحيانا وأتغيب أحيانا، وأحيانا آخذ المعاملات معي إلى البيت، وفي نهاية كل شهر تعمل شهادة موقعة من المشرف علينا في الفترة المسائية، وعلى ضوء هذه الشهادة يصرف لنا البدل. وأنا الآن قلق النفس وشديد الخوف من أن أحاسب على هذا التقصير. وسؤالي هل التوبة والندم كافيان على ما بدر مني من تقصير أم لا بد من إرجاع ما استلمته من الأيام التي لم أعمل بها؟ علما بأنني لا أستطيع حصر تلك الأيام لمضي السنين الطويلة عليها، كما أنه ليس لدي مال إلا أن أتنازل عن المكافأة التي تصرف عادة للموظف عند إحالته على التقاعد عن نهاية الخدمة أو أن أعمل مدة إجازتي العادية بدون تعويض مقابل تلك الأيام. أفيدوني ماذا علي أن أعمل، جزاكم الله عنا خير الجزاء.