روى عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وزينب بنت أبي سلمة، وعن عائشة. فقيل: لم يسمع فيها.
حدث عنه ولده خثيم، ويزيد بن أبي حبيب، وبكير بن الأشج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وجعفر بن ربيعة، وعدة.
وثقه أبو حاتم وغيره.
وكان يسرد الصوم. وقال عمر بن عبد العزيز: ما أعلم أحدا أكثر صلاة من عراك بن مالك. قيل: وكان عراك يحرض عمر بن عبد العزيز على انتزاع ما بأيدي بني أمية من الأموال والفيء، فلما استخلف يزيد بن عبد الملك نفى عراكا إلى جزيرة دهلك من غربي اليمن. فمات هناك -رحمه الله- في إمرة يزيد المذكور. حديثه في الكتب كلها، وليس هو بالكثير الرواية، لعله توفي في سنة أربع ومائة أو قبلها.