بالرجوع إلى المصادر والمعاجم اللغوية تبين أن الغلو هو: مجاوزة الحد وتعديه.
- حيث قال الجوهري في الصحاح:"غلا في الأمر يغلو غلوا، أي جاوز فيه الحد" اهـ.
- وقال الفيروز آبادي في القاموس:"غلا غلاء فهو غال وغلي ضد الرخص، وغلا في الأمر غلوا جاوز حده" اهـ.
- ووافقه الزبيدي في تاج العروس.
- وقال ابن منظور في اللسان:" أصل الغلاء: الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء، يقال: غاليت صداق المرأة أي أغليته، ومنه قول عمر رضي الله عنه: " ألا لا تغالوا في صدقات النساء " وفي رواية: "لا تغالوا في صدق النساء". أي لا تبالغوا في كثرة الصداق".
وغلا في الدين والأمر يغلو غلوا، جاوز حده.
قال: قال بعضهم: غلوت في الأمر غلوا وغلانية وغلانيا إذا جاوزت فيه الحد وأفرطت فيه، ويقال للشيء إذا ارتفع: قد غلا. قال ذو الرمة:
فما زال يغلو حب مية عندنا ... ويزداد حتى لم نجد ما نزيدها