" إن أخص وظائف المسجد وهي " التوجيه الديني " بوجه عام يزاحمه فيها الآن مؤسسات اجتماعية كثيرة، يتوافر لها من الإمكانات المادية والبشرية والفنية ما لا يتوفر أقله للمسجد!. .
فإذا أضفنا لهذا كله ما آل إليه المسجد " الآن " من كونه " مؤسسة رسمية " وأن ما يمارس فيها من دعوة وتوجيه إنما يتم على أنه عمل وظيفي تحدده دوافع الوظيفة وتحد منه أو تقيده مسئولياتها، بدت لنا الفوارق جلية وحادة. .
بين " مسجد اليوم " و. . . " مسجد الأمس ". .!
" لقد تطور المجتمع وتخلف المسجد، فحدث ما يعانيه الآن من انفصام بينه وبين الحياة.! "
(١) د. محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية.