محافظة أسيوط من محافظات صعيد مصر، عاصمتها مدينة أسيوط، تتوسط محافظات الصعيد. واسمها مشتق من الكلمة الفرعونية "سيوت" أي الحارس. تقع أسيوط بين مرتفعين جبليين ولذلك فمناخها قاري متطرف، وهي تعد العاصمة التجارية للصعيد. وتشتهر بأحيائها القديمة.
أطلق على المحافظة اسم "سوت" المشتق من كلمة "سأوت" التي تعني "حارس" باللغة الهيروغليفية أي حارس الحدود لمصر العليا عندما انضمت إلى طيبة عاصمة البلاد في نضالها ضد الهكسوس الغزاة، وبذلك تكونت أقدم إمبراطورية عرفها التاريخ. وأثناء حكم البطالمة لمصر أطلق على أسيوط اسم ليكوبوليس أي مدينة الذئب, وقد اكتسبت أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط بين أقاليم مصر الفرعونية، ولكونها مركزا رئيسيا للقوافل التجارية المتجهة إلى الواحات بالصحراء الغربية، وبداية درب الأربعين الذي يصل إلى كردفان بالسودان. وبعد الفتح الإسلامي لمصر نقل العرب اسم المدينة الفرعوني ونطقوه سيوط، ثم أضافوا همزة القطع فصارت أسيوط.
مناخها قاري بارد شتاء حار صيفا تحدها شمالا محافظة المنيا وجنوبا محافظة سوهاج وغربا محافظة الوادي الجديد وشرقا محافظة البحر الأحمر، والمسافة بينها وبين القاهرة ٣٧٥ كم وبين أسوان ٥٣٠ كم وبين المنيا ١٢٥ كم وبين سوهاج ١٠٠ كم وبين الوادي الجديد ٢٢٠ كم.
مساحتها المأهولة ١٥٦٢ كم ومساحتها الكلية ٢٥٩٢٦ كم، وكثافتها السكانية في المساحة المأهولة ١٩٧١ نسمة /كم، وفي المساحة الكلية ١١٨ نسمة /كم
* تضم محافظة أسيوط تراثا عريقا من مختلف العصور من الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية والمعالم الحديثة والصناعات البيئية المميزة.
* لأسيوط محمية طبيعية ونيل شيدت عليه قناطر أسيوط العريقة. وتنقسم المحافظة إداريّا غلى ١١ مركز، ١١ مدينة، ٢ حي،٥٢ وحدة محلية قروية تضم ٢٣٦ قرية،٩١١ عزبة ونجع.
* وبها أقدم جامعة أقليمية وهي جامعة أسيوط العريقة،