من أصول أهل السنة: الإيمان باليوم الآخر وأن من الإيمان باليوم الآخر الإيمان بمقدمات الساعة الصغرى والكبرى وبكل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت كفتنة القبر وعذابه ونعيمه إلى أن تقوم القيامة الكبرى فتعاد الأرواح إلى الأجساد، ويقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراة غرلا، وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق، وبكل ما يكون بعد ذلك من الحساب والميزان ونشر الصحف، والحوض، والكوثر، والصراط، والقنطرة، والجنة والنار، وأنهما مخلوقتان.
والشفاعة بأنواعها، منها الشفاعة لأهل الكبائر من الموحدين على النحو الذي جاءت به النصوص. ولا يكذبون بشيء من ذلك خلافا للخوارج والمعتزلة ونحوهم من أهل البدع الذين ينكرون الشفاعة لأهل الكبائر.