امتدح الجلدكي كثير من علماء الكيمياء الحديثة ومنهم م. المان جينما قال في مقالة نشرت له في مجلة الأورينستك:" الجلدكي يعتبر من عباقرة علماء الإسلام في حقل الكيمياء، وحقيقة الأمر أنه من هؤلاء العلماء الذين وضعوا أسس الكيمياء لمن أتوا بعده ". أما أ. ج هولميارد فيقول في كتابه (صانعو الكيمياء): " إن الجلدكي الذي قضى جزءا من حياته في القاهرة يعتبر بحق من العلماء الذين لهم دور عظيم في علم الكيمياء. اهتم الجلدكي اهتماما بالغا بقراءة ما كتب عن علم الكيمياء، فاتخذ من قراءاته وتحليله طريقة لبناء مسلك علمي في علم الكيمياء وهذا ما يسمى بآداب علم الكيمياء العربية والإسلامية. قام الجلدكي بتجارب علمية في حقل الكيمياء، وإن كان معظم عمله تحليليا، فهو من علماء العالم الذين يدين لهم علماء العصر الحديث بالكثير ". ويذكر سامي حمارنه في كتابه (فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية في الطب والصيدلة): " إن الجلدكي يعتبر آخر كيمياوي مسلم واسع الشهرة إذ ليس بين من جاء بعده من أحرز شهرته ".