للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السؤال الثالث:

سائل يقول: أنا شخص أصلي والحمد لله، ومع ذلك أدخن وأستمع إلى الأغاني وأتفرج على التلفاز وأحيانا الفيديو، وكل هدفي في حياتي هو جمع مبلغ من المال في السعودية والسفر بعد ذلك إلى بلدي؛ وذلك لكي أحسن مستواي الاجتماعي، وأن يكون أولادي مستوري الحال، ولي زوجة تعمل في وظيفة مختلطة بالرجال، وهي غير ملتزمة بالحجاب، وكذلك لي بنت تتعلم في مدرسة مختلطة، وهي ليست بالصغيرة، وكذلك لي أولاد يتعلمون في المدارس الحكومية التي لا تهتم بالتعليم الديني.

وقال لي أحد الناصحين: إن صلاتك لا تنفعك؛ لأنك "جاهل بالتوحيد" "ولا تكفر بالطواغيت" ولا تعادي الكفار والمشركين من اليهود والنصارى، وتحب المسلمين وتقف في صفهم، وإن لم تفعل هذا فقد تموت على غير الإسلام.

فهل صلاتي لا تنفع طالما أنني جاهل بالتوحيد وغير كافر بالطاغوت، مع أني لا أعرف الطاغوت؟

وهل إذا مت على هذه الحالة يعذرني الله لأنني "جاهل"؟

وما موقف أبي ووالدتي اللذين ماتا على هذه الحالة؟

الجواب: نفيدك بأن ما ذكره لك هذا الناصح فيه إجمال، والواجب على كل مسلم تخصيص الله بالعبادة، وإخلاصها له سبحانه؛ من الدعاء