موقف السلف من التأويل الكلامي والباطني (١):
يرفض السلف كلا النوعين من التأويل وذلك للوجوه التالية:
١ - لأنه تفسير لكلام الله وكلام رسوله بغير مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
٢ - أنه قول في الله ودينه بالهوى والشهوة.
٣ - فيه إبطال لدلالة كلام الله وكلام رسوله على مقاصدهما.
٤ - يؤول بالأمة إلى التنازع والتفرق.
٥ - عزل النصوص عن التحاكم إليهما.
٦ - لما فيه من إبطال الشريعة وتغييرها.
٧ - اشتماله على المقالات الباطلة المخالفة للكتاب والسنة والنبوية.
٨ - إضعاف تعظيم الكتاب والسنة في نفوس الناس.
٩ - سوء الظن بالله وكلامه وبرسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه.
١٠ - تحميل كلام الله وكلام رسوله للمعاني الباطلة.
١١ - تضمنه لدعوى أن الله ورسوله قد أخبرا الناس ودعوهما لما لا يريدان مما ظاهر المعنى وهو نوع من التدليس على الخلق.
١٢ - تضمنه القدح في تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يبين
(١) توضيح المقاصد وتصحيح القواعد (٢/ ٣ - ٥٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute