للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠ - الوصايا: وصى الرجل ووصاه: عهد إليه. والوصية: ما أوصيت به. وسميت وصية لاتصالها بأمر الميت. ووصى الرجل وصيا: وصله. وصيت الشيء ووصلته سواء. . . (١)

قال تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} (٢)، وقال عز وجل: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} (٣) {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (٤) {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٥).

وأخرج البخاري في الصحيح من «حديث عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه، قال: مرضت فعادني النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن لا يردني على عقبي. قال: لعل الله يرفعك وينفع بك ناسا. قلت: أريد أن أوصي، وإنما لي ابنة،


(١) لسان العرب ١٥/ ٣٩٤ - ٣٩٥
(٢) سورة النساء الآية ١٢
(٣) سورة البقرة الآية ١٨٠
(٤) سورة البقرة الآية ١٨١
(٥) سورة البقرة الآية ١٨٢