للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: نقول من أقوال المفسرين:

١ - قال ابن جرير رحمه الله:

القول في تأويل قوله: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} (١).

قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} (٢) وإن كان القتيل الذي قتله المؤمن خطأ {مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ} (٣) أيها المؤمنون {وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} (٤) أي: عهد وذمة وليسوا أهل حرب لكم {فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ} (٥) يقول: فعلى قاتله دية مسلمة إلى أهله يتحملها عاقلته {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} (٦) كفارة لقتله.


(١) سورة النساء الآية ٩٢
(٢) سورة النساء الآية ٩٢
(٣) سورة النساء الآية ٩٢
(٤) سورة النساء الآية ٩٢
(٥) سورة النساء الآية ٩٢
(٦) سورة النساء الآية ٩٢