للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الشرك في الربوبية أعظم من الشرك في الإلهية]

س: الشرك في الربوبية أعظم، أم الشرك في الإلهية؟

ج: المتبادر أن الشرك في الربوبية أعظم، ولكن لم يجئ فيه من النصوص مثل ما جاء في الشرك في الإلهية؛ لأن أكثر الخلق لم ينازعوا فيه، وهو أمره عظيم، وإثبات متصرف مع الله تعالى وتقدس؛ ولهذا توحيد الربوبية هو الدليل على توحيد الألوهية، ولا يمكن أحدا أن يقر بتوحيد الإلهية ويجحد توحيد الربوبية أبدا. وقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في بعض مؤلفاته كلاما معناه: أما توحيد الربوبية فهو الأصل الأصيل.