تقع على الساحل الشرقي لإفريقيا، وتمتد من المحيط الهندي إلى عمق القارة الإفريقية، ويمر خط الاستواء عبر وسطها.
والمنطقة الساحلية ذات مناخ مداري حار ورطب. وتمتد عبر الساحل شواطئ رملية جميلة، وبحيرات ساحلية مالحة، ومستنقعات ومساحات مغطاة بالغابات المطيرة، وإلى الداخل تمتد منطقة سهلية واسعة لتغطي ثلاثة أرباع مساحة القطر. ونتيجة للمناخ الشديد الجفاف، والتربة الفقيرة عموما؛ فإن الحياة النباتية فقيرة.
ولكن توافر التربة الخصبة، وسقوط كميات كافية من الأمطار ساعدا على قيام نشاط زراعي مكثف في المنطقة الجنوبية الغربية المرتفعة؛ وهذا هو السبب في أن معظم سكان كينيا يعيشون في هذه المنطقة.
تعيش في كينيا مجموعة رائعة ومتنوعة من الحيوانات الوحشية، تشمل: الفيلة والأسود والزراف والخراتيت (وحيد القرن) وحمر الوحش؛ مما يجذب الآلاف من السياح لزيارة كينيا سنويا.
يتكون كل سكان كينيا تقريبا من الأفارقة السود، ويعيش معظمهم في المناطق الريفية على الزراعة ورعي الماشية، ولكن كثيرا من سكان الريف ينزحون إلى المدن سنويا، مما نتج عنه نمو سريع في المناطق الحضرية، ومنها نيروبي العاصمة وأكبر مدينة في البلاد.
حكمت إنجلترا كينيا من عام ١٨٩٥م حتى استقلالها في عام ١٩٦٣م. وخلال هذه الفترة، أثّر البريطانيون تأثيرا كبيرا على الحياة الثقافية والاقتصادية في كينيا، ولكن بعد الاستقلال، اتخذ الكينيون بعض الخطوات لتأصيل التراث الإفريقي لبلادهم.
نظام الحكم في كينيا جمهوري، ويكفل الدستور الذي أجيز عام ١٩٦٣م، الحقوق السياسية للمواطنين مثل حرية التدين وحرية الرأي، كما يحق لكل مواطن بلغ الثامنة عشرة فما فوق التصويت في الانتخابات.