أما في مجال الحكومة المحلية، فإن القطر مقسم إلى سبعة أقاليم بالإضافة إلى محافظة مستقلة للعاصمة نيروبي. وكل إقليم مقسم إلى مقاطعات، وكل مقاطعة مقسمة إلى محافظات. ويرأس كل إقليم ومقاطعة مفوض لدى رئيس الجمهورية. أما المحافظات، فيرأسها الزعماء المحليون وهم مسؤولون لدى مفوضي الأقاليم.
معظم المجموعات العرقية في كينيا لها لغاتها أو لهجاتها الخاصة. ولا يعرف بعض الكينيين سوى لغتهم المحلية. ويدين أكثر من ٦٥% من الكينيين بالنصرانية. وينتمي نحو ثلثي هؤلاء إلى المذهب البروتستانتي، ونحو ثلثهم إلى المذهب الكاثوليكي. ويدين حوالي ٢٥% من السكان بالديانات الإفريقية التقليدية التي تؤمن بوجود كائن أعلى، وتؤمن كذلك بوجود العديد من الأرواح التي يعتقدون أنها تستطيع التأثير على الأحداث. أما المسلمون فيبلغ عددهم نحو ٥ % من السكان.
تسهم السياحة في الاقتصاد الكيني بأكثر مما يسهم به أي نشاط اقتصادي آخر ماعدا إنتاج وبيع البن. ويزور كينيا أكثر من ٥٠٠.٠٠٠ سائح سنويا، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة للمنطقة الساحلية، وخصوصا لمشاهدة الحيوانات البرية، وتصويرها أثناء رحلات السفاري.