للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آية ٢٧١

آية ٢٧١ {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}

لما كلن حال الإنفاق المحثوث عليه يختلف بالسر والجهر فكان مما يسأل عنه قال - سبحانه وتعالى - حاثا على الصدقة في كلتا الحالتين مع ترجيح الإسرار لما فيه من البعد عن الرياء (١) (٢)

{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} جلة - شرطية - وهو استئناف بياني والجملة تفصيل لبعض ما أجمل في الشرطية، وبيان له ولذلك ترك العطف بينهما.

{تُبْدُوا} أي تظهروها فتصير علانية (٣)

{الصَّدَقَاتِ} المراد من الصدقات - على ما ذهب إليه جمهور المفسرين -: صدقات التطوع، وقيل: الصدقات المفروضة، وقيل: العموم (٤)

التعريف في قوله: {الصَّدَقَاتِ} للجنس، ومحملة على العموم


(١) نظم الدرر/البقاعي ١/ ٥٢٦.
(٢) نظم الدرر/البقاعي ١/ ٥٢٦. ') ">
(٣) تفسير السعدي ١١٦. ') ">
(٤) روح المعاني/الألوسي ٣/ ٤٤. ') ">