شعره: قليلون جدا هم الذين يعرفون عن الشيخ محمد - رحمه الله - تذوقه للشعر حفظا واستشهادا، وقولا في المناسبات، ذلك لأنه لا يشتغل به، ولا يجعله يلهيه عن مذاكرة العلم وتعليمه. فقد روي عنه قوله الشعر، ولكن في مناسباته كالرثاء، وحفظه للشعر، ولكن للاستحسان أو للاستشهاد به مع الوقائع التاريخية، أو للشواهد العلمية من لغة وغيرها. . يقول عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ: وللشيخ محمد معرفة بالعروض، ويقرض الشعر على طريقة العلماء، وقد رثى الشيخ عمر بن سليم بأربعة أبيات (١) هي قوله:
إن المصيبة حقا فقدنا عمرا ... أعظم بميتته رزءا بنا كبرا
قطب القصيم , وما دون القصيم وما ... خلف القصيم وما مجرى القصيم
جرى عليه دار الهدى , والحق بينه ... كان الحياة وكان السمع والبصرا