جاء في عن عون المعبود شرح سنن أبي داود: هي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة، وإنما ألقوا فيها لأنها أقرب المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا.
قال صاحب معجم البلدان: قال صاحب كتاب العين: الحرة أرض ذات حجارة سود نخرة كأنها أحرقت بالنار، والجمع الحرات الأرض التي ألبستها الحجارة السود، فإن كان فيها نجوة الأحجار فهي الصخرة وجمعها صخر، فإن استقدم منها شيء فهو كراع.
وقال النضر بن شميل: الحرة الأرض مسيرة ليلتين سريعتين أو ثلاث فيها حجارة أمثال الإبل البروك كأنها تشطب بالنار، وما تحتها أرض غليظة من قاع ليس بأسود، وإنما سودها كثرة حجارتها وتدانيها.
وقال أبو عمرو: تكون الحرة مستديرة، فإذا كان فيها شيء مستطيل ليس بواسع فذلك الكراع واللآبة والحرة بمعنى، ويقال للظلمة الكبيرة وهي الخبزة التي تنضج بالملة حرة، والحرة أيضا البثرة الصغيرة، والحرة أيضا العذاب الموجع.
والحرار في بلاد العرب كثيرة وأكثرها حوالي المدينة إلى الشام، وأنا أذكرها مرتبة على الحروف التي في أوائل ما أضيفت الحرة إليه ... ثم قام الحموي بذكر الحرار الآتية مرتبة، مع ذكر تعريف بكل واحدة: