س:٣ ما هو القدر المناسب لقراءة الإمام في الصلاة الجهرية، علما بأنه يوجد وراءه رجال متقدمين في السن، وما هو أيضا القدر المناسب في الوقت بين الأذان والإقامة؟
ج٣: ذلك مما يختلف باختلاف أحوال المصلين بالمسجد جماعة فليراع كل إمام حال جماعة مسجده لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة»(١) متفق عليه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) أخرجه أحمد ٢/ ٢٧١، والبخاري ١/ ١٧٠ كتاب الأذان باب تخفيف الإمام في القيام وإتمام الركوع والسجود، ومسلم ١/ ٣٤١ كتاب الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام، والنسائي ٢/ ٩٤ كتاب الإمامة باب ما على الإمام من التخفيف.