للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: أرجو أن تدلوا القارئ بالرقية الشرعية الصحيحة؟

ج: الرقية الشرعية دواء للأدواء لمن كتب الله له الشفاء بها يقول الله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} (١)، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما، ورقاه جبريل عليه السلام، وأمر بالاسترقاء لأبناء جعفر رضي الله عنه، كل هذا صحيح ثابت.

وحصول الشفاء بالرقية أمر معروف؛ لما سبق الإشارة إليه، ولما صح من «حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه لما كان في سفر فمروا بحي، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فلدغ سيد الحي فطلبوا منهم الرقية، فشارطوهم إن شفي فلهم كذا من الغنم فرقاه بالفاتحة، فشفي فأعطوهم قطيعا من الغنم، فجاءوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " وما يدريك أنها رقية، ثم قال: خذوا منهم واضربوا لي بسهم (٢)».


(١) سورة الإسراء الآية ٨٢
(٢) صحيح البخاري الإجارة (٢٢٧٦)، صحيح مسلم السلام (٢٢٠١)، سنن الترمذي الطب (٢٠٦٣)، سنن أبو داود البيوع (٣٤١٨)، سنن ابن ماجه التجارات (٢١٥٦)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٥٤١).