هو الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الفقيه الشافعي، لازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وأخذ عن ابن تيمية وفتن بحبه وامتحن بسببه، ولد في قرية من أعمال بصرى الشام سنة ٧٠١هـ وتوفي سنة ٧٧٤هـ.
كان ابن كثير على مبلغ عظيم من العلم، وقد شهد له العلماء بسعة علمه وغزارة مادته خصوصا في التفسير والحديث والتاريخ، ومن مؤلفاته: