تتأكد بمرور الأيام أهمية الكلمة " منطوقة أو مكتوبة". .
وإذا كانت الكلمة المنطوقة لها دويها نحسه فيما تردده أجهزة كالمذياع والتلفاز وأشرطة التسجيل. .
فإنه سيظل مع ذلك للكلمة المقروءة " وزن خاص" تنفرد به في خضم ذلك الدوي الطنان من الكلمات الهادرة. . والسيل المتدفق من الكلمات في "أسواق الكلمة" العالمية المنحدرة من مختلف أصقاع العالم.
فالكلمة " مكتوبة فمقروءة". . ربما انفردت - لمن يقرأ فيخلص القراءة - بلون خاص من الإصغاء العقلي والتدبر المتأمل تعكس ازدهارا يعقبه من تأملات القلب والعقل ما لا يتأتى إلا بها.
قد يوافقني في ذلك من يدرك الفرق بين " قراءة" القرآن وبين