مولده بالحبشة هو وأخوه الحارث، فتوفي أبوهما هناك. وجدهم حبيب من كبار قريش، وهو ابن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب.
وأمه من المهاجرات، وهي أم جميل بنت المجلل.
وله صحبة. وحديث في الدف في العرس. ويروي عن علي أيضا.
روى عنه: بنوه؛ الحارث، وعمر، وإبراهيم، ولقمان، وحفيده عثمان بن إبراهيم الجمحي، وسماك بن حرب، وسعد بن إبراهيم الزهري، وأبو بلج يحيى بن سليم.
وهو أخو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب من الرضاعة.
وقيل: هو أول من سمي محمدا في الإسلام.
فأما محمد بن مسلمة الأنصاري فسمي محمدا قبل المبعث.
ويكنى محمد بن حاطب، أبا إبراهيم.
زكريا بن أبي زائدة: عن سماك بن حرب، عن محمد بن حاطب، قال: تناولت قدرا، فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس، فقالت له: يا رسول الله! وأدنتني منه، فجعل ينفث، ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت.
سمعه منه محمد بن بشر العبدي، وتابعه شريك، وشعبة، ومسعر. رواه النسائي.