للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: هناك من يحتج على ترك الأسباب بحديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فما هو الرد عليهم؟

ج: هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب إنما تركوا شيئين وهما الاسترقاء والكي، والاسترقاء: هو طلب الرقية من الناس.

وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل وهكذا ترك الكي أفضل، لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمر عائشة أن تسترقي من مرض أصابها وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وهي أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن تسترقي لهم فدل ذلك على أنه لا حرج في