ج: حي على خير العمل. الأصل أنها كلمة حسنة، فهي في حد ذاتها كلمة طيبة؛ لأن الصلاة خير الأعمال، لكن المهم أن نسأل هل هذه الكلمة أذن بها في عهد سيد الأولين والآخرين، وعهد أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي - رضي الله عنهم أجمعين - أم لا؟ فإن كنا لا نجد لها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا في عهد الصديق، ولا في عهد عمر، ولا في عهد عثمان، ولا عهد علي - رضي الله عنهم - وهم خلفاؤه الراشدون، الذين أمرنا بالاقتداء بهم واتباع سنتهم، إذا لم نجدها، نقول كلمة طيبة؛ لكن ليس هذا محلا لها؛ لأن الأذان متلقى عن محمد - صلى الله عليه وسلم، ذلك أن