س: يتعلق بما ادعته إحدى السيدات العربيات المقيمات في لندن من امتلاكها خطابا ممهورا بخاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- موجه إلى هرقل ودرست اللجنة ما تضمنه كتاب سيد / م. م. ز. من الاستفسار عما يأتي:
١ - كيف يمكن التوصل إلى الخبر اليقين عن نسبة هذا الكتاب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -؟ ٢ - كيف حصل التوقيع وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أميا؟
٣ - كيف وصل هذا الكتاب إلى هذه السيدة العربية؟ وهل ورثته أو وصل إليها بطريق آخر وما هو؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: لا يجوز أن ينسب إلى أي إنسان قول أو عمل إلا بعد أن يثبت ذلك عنه بما يفيد يقينا أو غلبة ظن نسبته إليه، وخاصة الرسل عليهم الصلاة والسلام، فإن نسبة شيء إليهم مما يتعلق بشئون الدين يتضمن نسبته إلى الله تعالى، وأنه تشريع يجب