كلمة صاحب السمو الأمير نايف بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية
ولقد سارعت رئاسة إدارة البحوث إلى الاهتمام العميق ببحث مشكلة المخدرات وتوضيح موقف الشريعة الإسلامية خاصة وقد تفاقم خطرها في بلاد عربية وإسلامية كثيرة ورغم أن خطرها ما زال محدودا في المملكة العربية السعودية كما صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في حفل افتتاح المؤتمر بقوله:" لا تزال ظاهرة استعمال المخدرات لدينا محدودة بفضل ما تتمتع به المملكة من وضع اجتماعي مستقر ومن تطبيق للشريعة الإسلامية السمحة " وهذا هو نص الكلمة التي ألقاها سموه:
أبعاد المشكلة اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا.
التوصيات بدون تنفيذ تبقى حبرا على ورق.
ينبغي تكليف جهة ما بمتابعة التنفيذ والتقرير للمؤتمر القادم.
ظاهرة استعمال المخدرات في المملكة العربية السعودية ما زال محدودا بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية.
يسرني باسم المملكة العربية السعودية ووزارة داخليتها أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأن أحييكم تحية الإسلام وأتمنى أن تكون أيامكم هنا بالمملكة وفي كل مكان حللتم فيه مفعمة بالسعادة ومكللة بالتوفيق والنجاح.
أيها الضيوف الكرام.
إننا نشعر بكثير من الفخر والسعادة أن ينعقد المؤتمر الإقليمي السادس للمخدرات في رحاب المملكة العربية السعودية وأنه ليزيدنا سرورا أن يكون هذا المؤتمر هو أول مؤتمر عربي للمخدرات يعقد خارج مقر جامعة الدول العربية إذ أن المؤتمرات السابقة كانت جميعها تعقد بالجامعة.
أيها المؤتمرون:
لا أريد أن أتحدث إليكم عن مشكلة المخدرات وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية على شعوب المنطقة والعالم بأسره فلقد أشبع هذا الموضوع بحثا ولا شك أن الأبحاث التي ستعرض على المؤتمر وما سيصاحب ذلك من نقاش علمي هادف سيكون كافيا لعرض المشكلة وتصور الحلول.