لسماحته رحمه الله ثلاثة إخوة هم علماء أفاضل أكبرهم سنا الشيخ عبد الله لم يل من أعمال الدولة عملا إلا أنه رحمه الله كان ذا دراية بالأنساب وعلوم الهيئة وذو ولع ودراية بالتاريخ فضلا عما لديه رحمه الله من حصيلة علمية.
والثاني الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم عالم كبير له تبرير في علوم الفرائض شاعر مجيد نذر نفسه رحمه الله فترة طويلة لا تقل عن أربعين عاما في خدمة عموم الناس في توثيق تصرفاتهم من بيوع ووصايا وأقارير أسندت له الإدارة العامة للمعاهد فكان رحمه الله نعم الأب ونعم المدير ونعم الإنسان.
الثالث الشيخ عبد الملك بن إبراهيم عالم فاضل محبوب بين العموم ولي الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الغربية مدة طويلة كان خلالها محل التقدير والاحترام والسمع والطاعة.
أما أبناؤه فهم أربعة أكبرهم معالي الشيخ عبد العزيز ولي من أعمال سماحة والده النيابة عنه في رئاسة القضاة ثم رئاسة المعاهد والكليات ثم صدر الأمر الملكي بتعيين معاليه رئيسا لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برتبة وزير ولا يزال في عمله حتى الآن جعله الله مباركا أينما كان.