للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[هذا الدين وهذه الأمة]

ومن ثم كان الإسلام هو " الدين " الذي لا يقبل الله من الناس غيره، لأنه هو الذي يتفق مع وحدانية الله ومقتضيات هذه الوحدانية، وكان " المسلمون {خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (١) المسلمون المعتقدون عقيدة صحيحة، العاملون بهذه العقيدة، لا كل من ولد في بيت مسلم، ولا كل من لاك لسانه كلمة الإسلام. . . .

وفي ظل هذا البيان يبدو الذين يفرقون بين بعض الرسل وبعض منقطعين عن موكب الإيمان، مفرقين للوحدة التي جمعها الله، منكرين للوحدانية التي يقوم عليها الإيمان بالله (٢).


(١) سورة آل عمران الآية ١١٠
(٢) في ظلال القرآن، ٦/ ٧٩٧ - ٧٩٨، ٨٠٤ - ٨٠٥، طريق الدعوة في ظلال القرآن ٢/ ٣٤ - ٣٧ بتصرف يسير