الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد: فبين يدي العدد الأول من مجلة (البحوث الإسلامية) يطيب لي أن أتحدث إليك أيها القارئ الكريم عن موضوع إيجاد هذه المجلة ويشرفني أن أكون الأمين العام لهيئة كبار العلماء وأن يكون لي دور في صدور المجلة وانتظامها بحول الله وقوته تحت إشراف وتوجيه سماحة رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ الذي أولاها كبير عنايته وفائق رعايته وأريد بحديثي هذا أن أدعوك للمساهمة في تغذية هذه المجلة ولتكون عضوا في أسرتها فمن أجلك يكتب الكاتب ويسهر الإداري ومن حقك إذا أن تعلم بما دار في مراحل الإعداد والإصدار وما تعتزم المجلة اتباعه - إن شاء الله - مع نبذة مختصرة عن هيئة كبار العلماء.