س: قضية الألوهية وما يعنى بشهادة لا إله إلا الله، فالمطلع على كتب بعض الأئمة من سلفنا الصالح مثل كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، مجموعة التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، ومعارج القبول في شرح سلم الوصول للشيخ حافظ حكمي، وغيرهم - يجد الآتي: أولا: في فتح المجيد قال الشيخ - رحمه الله - في معنى لا إله إلا الله نقلا عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -: أنه لم يجعل التلفظ بها وحده كافيا، بل لا بد من العلم، بل لا بد من التلفظ والعلم والعمل، ولم يجعل ذلك كافيا، بل لا بد من الكفر بما يعبد من دون الله، وذلك عند شرحه لحديث مسلم رحمه الله: «من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله