للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عمر والخوارج]

خرجت خارجة من العراق على الدولة الأموية في سنة مائة من الهجرة، وكان عامل العراق عبد الحميد بن عبد الرحمن، فأمره عمر أن يدعوهم إلى كتاب الله وسنة رسوله فلما لم يستجيبوا بعث إليهم جيشا فهزمتهم الحرورية، وبالرغم من رغبة عمر في السلم إلا أنه لم يقف مكتوف اليدين أمام ذلك العصيان وهذا التمرد، فقام بإرسال مسلمة بن عبد الملك إليهم فاستطاع أن يهزمهم شر هزيمة، ومع ذلك فقد كان يحمل كتابا إلى شوذب