للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المرتبة الثانية: الإيمان بكتابة المقادير

وهي الإيمان بأن الله - تعالى - قد كتب في اللوح المحفوظ الذي لم يفرط فيه من شيء مقادير الخلق قبل أن يخلقهم، فدخل في ذلك أعمال المكلفين ومصيرهم (١).

ومن الأدلة في ذلك من الكتاب: قول الله تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (٢)، وقوله: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (٣)،


(١) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (٣/ ١٤٨)، ومعارج القبول (٢/ ٣٣٢).
(٢) سورة الأنعام الآية ٣٨
(٣) سورة الحج الآية ٧٠