للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاجهد جهدك.

وقال الدارمي بعد أن ذكر أن قوما أنكروا سابق علم الله في خلقه وما الخلق عاملون قبل أن يعملوا: " وهذا المذهب الذي ادعوه في علم الله قد وافقهم على بعضه بعض المعتزلة؛ لأنه لا يبقى مذهب الفريقين جميعا إلا برد علم الله، فكفى به ضلالا؛ ولأنهم متى ما أقروا بعلم سابق خصموا، كذلك قال عمر بن عبد العزيز " (١).


(١) الرد على الجهمية للدارمي ص (١١٨)، (١١٠).