شيخ الحرم واسم أبيه ميمون، وقيل: أيمن بن بدر مولى الأمير المهلب بن أبي صفرة، الأزدي، المكي، أحد الأئمة العباد، وله جماعة إخوة.
حدث عن: سالم بن عبد الله، والضحاك بن مزاحم، وعكرمة، ونافع العمري، وجماعة. وليس هو بالكثير للحديث.
حدث عنه: ولده فقيه مكة عبد المجيد بن أبي رواد، وحسين الجعفي، ويحيى القطان، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرزاق، ومكي بن إبراهيم، وابن المبارك، وآخرون.
قال ابن المبارك: كان من أعبد الناس. وقال يوسف بن أسباط: مكث ابن أبي رواد أربعين سنة لم يرفع طرفه إلى السماء، فبينا هو يطوف حول الكعبة، إذ طعنه المنصور بأصبعه، فالتفت، فقال: قد علمت أنها طعنة جبار.
قال شقيق البلخي: ذهب بصر عبد العزيز عشرين سنة ولم يعلم به أهله ولا ولده.
وعن سفيان بن عيينة قال: كان ابن أبي رواد من أحلم الناس، فلما لزمه أصحاب الحديث، قال: تركوني كأني كلب هرار.
قال أبو عبد الرحمن المقرئ: ما رأيت أحدا قط أصبر على طول القيام من عبد العزيز بن أبي رواد.
خلاد بن يحيى: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد قال: كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس.