ابن عوسجة بن عامر، الإمام، القدوة، أبو أمية الجعفي الكوفي.
قيل: له صحبة، ولم يصح، بل أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمع كتابه إليهم، وشهد اليرموك.
وحدث عن أبي بكر الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، وبلال، وأبي ذر، وابن مسعود، وطائفة.
روى عنه أبو ليلى الكندي، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وسلمة بن كهيل، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد العزيز بن رفيع، وميسرة أبو صالح، وجماعة سواهم.
وقيل: إنه من أقران رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السن، فقال نعيم بن ميسرة: حدثني بعضهم عن سويد بن غفلة: أنا لدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ; ولدت عام الفيل.
زياد بن خيثمة، عن عامر الشعبي، قال: قال سويد بن غفلة: أنا أصغر من النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين.
أحمد: حدثنا هشيم، أنبأنا هلال بن خباب، حدثنا ميسرة أبو صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فجلست إليه وسمعت عهده.
سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة، قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن شعر وضعه الله على رأس إنسان.
أخرجه ابن منده في " معرفة الصحابة ".
مبشر بن إسماعيل: عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن أسامة بن أبي عطاء قال: كنت عند النعمان بن بشير، فدخل عليه سويد بن غفلة، فقال له النعمان بن بشير: ألم يبلغني أنك صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة؟ قال: لا، بل مرارا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نودي بالأذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس.