للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خامسا: حصول مقصود المتوكل:

ويدل على هذا قوله تعالى: {قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (١).

وقال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (٢) {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (٣).

وقال أنس بن مالك: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل؟ قال: " اعقلها وتوكل (٤)».


(١) سورة المائدة الآية ٢٣
(٢) سورة النحل الآية ٩٨
(٣) سورة النحل الآية ٩٩
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا ص (٢٧) رقم (١٢)، والترمذي في (الجامع) (٤/ ١٦٨) رقم (٢٥١٧) وذكره الألباني في (صحيح الجامع) رقم (١٠٧٩) ثم قال: حسن.